من انا
كيف ابكي وقد اختلف دمعي واختلف ايضا معه لون تراب بلدي واهل بلدي واهل بيتي
كيف ابتسمُ للصباح وقد ضاع نور الشمس بين سحب المطر واوقفت البلابل تغريدها خوفا من الرعد وعادت للبكاء
كيف لي ان استمر مع الخلاف . خلافٌ مابين الناس وخلافٌ مابيني وبين الاختلاف
قد لا اتقبلُ الاختلاف
لا أتقبله حين يكون منحازاً الى مأساتي ..
أن يهدم بلدي ويضيع حقي وأُظلم ثم أُظلم ثم أُظلم وكل ذلك قد كان بحكم إختلاف
إختلافُ ديني عنهم أم اختلاف مصالحههم أم اختلافاتنا جميعاً ..
قد لا أتقبل الاختلاف إن ضاع معه الحياء فلاظلم اجتمع بحياء
وأظل وحيداً مختلف ارى العالم يتغير وأنا لا اتغير ولا زلت أُلقب ب إختلاف
أ ينتهي الظلمُ يوماً أيعقل الناسُ حيناً
أيكتبنا الله من ثمانية الزكاة
لفقر مشاعرنا وتقطع طريق الحق بنا !!
ويسألونني لم الاختلاف وارد قائلة
كيف اكون وقد اختلف دمعي واختلف ايضا لون تراب بلدي واهل بلدي واهل بيتي ..
وكيف يكون الاختلاف معكم خلاف
كأن الارض لن تتسع لنا وكأن السماء لن تمطرنا سويه
اختلافي كان ان ليس لقبي مع احدٍ اختلاف واختلاافهم كان لا اختلااف بلا خلاف
ان كانوا سود النوايا وكنت بيضاء حصل خلااف
وإن كانوا بيض النوايا وكنت سوداء ليس بي عليهم خلااف تعجبوا من عدم الخلااف
ان اكون انا بينهم عظم بهم الخلاف
وان اكون انا بمشيئتهم ضاع الاختلاف ونسوا الخلاف
فالنعمة بين يدي اختلاف وسعادتي اختلاف وانا وما ملكت عظم بي الخلاف
وشقائي ونقمتي وانا وما خسرت فلا اختلاف ولا خلاف
القلوب ان احبت والنفس ان استانست استمرت وان كبر بينها اختلاف
اتذكر حين ضاع السلام ونشأ الخلاف
حين صمتت السعاده واحتضنها الخلاف وبات بيننا اختلاف
ضاع سلاامٌ ينطق به اللسان (اهلاً)
ضاع سلامٌ يشعر به القلب (محبه)
فضاع السلام ومات الكلام وذهبت المحبه واتى الألم واختبأ خلف الغضب فكان خلاف
خلافٌ مع نفسي وخلافٌ بينهم ، خلافٌ على ارضي ودماءٌ تُراق وحزن بالسماء
وكيف ابكي وقد تغير دمعي وايضاً معه لون تراب بلدي واهل بلدي واهل بيتي
لم اتلون بالدماء واخون
لم اجرح البراءه وأدعيت بأني اصون
وأني جرحٌ باقٍ بسعادة في قلبي
وإنسانٌ نبذ التلاعب وكان وفاء
فكيف اكون بعد هذا¿
أكون اختلاف مع خلاف !!
اضافة تعليق