راحلون ي عزيزة القلب رُغم ثِقَلِ المتاع بحقائب مملوءة بالذكريات وقلبٍ مملوء بالحب والعطف والحنان وذاكرة قصيرة المدى لاتريد ان تتذكر سوى م يحدث الان .
راحلون ليس لاننا لم نعد تواقون للحب وليس لان الحياة قد غيرتنا ، نحن راحلون رغم بقاء المشاعر لاننا اطلنا المكوث في محطة لم يجدر بنا المكوث بها منذ البدء ، ولكن شاءت الاقدار ان يتوقف قطارها بنا هنا ،،
فجهل قلوبنا كان من اخضعنا وسوء حظنا هو من خلق الصدف والان كانت وكنا هذا م خطته الاقدار لنا في اخر نداء للقطار .
وخطواتي البطيئة الثابتة رغم الضجيج الذي بداخلي ورغم الكسور والمسافات التي بيننا رغم الالم ! إنني اخطو بعكس اتجاهك ولن اتوقف .
وعند الوداع لم استطع رؤيتها فضلت الذهاب بصمت ، فكتبت لها عند بائع التذاكر رسالة صغيرة مفادُها كالآتي : ي عذبة الملامح فؤادكِ جميل ولكنَّ فؤادي جريح ولا يريد ان يكره .